ملخص المقال
عرض الأمين العام للأمم المتحدة في 18 أكتوبر 2008م أن يستضيف مقر المنظمة الدولية في نيويورك القمة الدولية التي دعا ساركوزي إلى تنظيمها لمعالجة الأزمة
عرض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس على الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن يستضيف مقر المنظمة الدولية في نيويورك القمة الدولية التي يحاول ساركوزي تنظيمها لمعالجة الأزمة المالية، والتي ما زالت موضع خلاف بين الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة، وقال بان كي مون في رسالة إلى ساركوزي بعد اجتماعهما أثناء القمة الفرنكوفونية في كيبيك الكندية: «اتفقنا على عدم إضاعة الوقت؛ ولذلك فإنني أؤيد عقد مثل هذا المنتدى مطلع ديسمبر (كانون الأول) على أكثر تقدير». واعتبر ساركوزي - الذي شارك في قمة الفرنكوفونية ثم توجه أمس إلى الولايات المتحدة لعقد قمة مع الرئيس جورج بوش بشأن الأزمة المالية - أن القمة الدولية «ستطرح إعادة تأسيس رأسمالية أكثر احترامًا للإنسان». واعتبر الرئيس الفرنسي أيضًا أن «الخطأ الأكبر هو الاعتقاد بأن الأزمة المالية عابرة، وأن كل شيء يمكن أن يعود كالسابق بعد هدوء الأسواق وإنقاذ المصارف». وقال ساركوزي: إن هذه القمة ستجمع دول مجموعة الثماني، على أن تتوسع لتشمل «مجموعة الخمس» أي الدول الناشئة الخمس؛ وهي: الصين، والهند، والبرازيل، والمكسيك، وجنوب أفريقيا، وكذلك «دولة عربية». وقال مسئول كبير في الإدارة الأمريكية: إن الرئيس بوش سيعرض استضافة مؤتمر دولي حول الأزمة المالية، يقام في الولايات المتحدة. وقال المسئول الذي طلب عدم ذكر اسمه: إن بوش سيقدم هذا العرض لدى استقباله ساركوزي في كامب ديفيد (أمس). صحيفة الشرق الأوسط 19 / 10 / 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك