ملخص المقال

أكد زكي بني أرشيد الأمين العام للحزب أن مصير العراق المحتل "لن يتحدد من خلال هياكل افرزها الاحتلال،بل من لخال دماء أبنائه المقاومين لرجس العدو الأمريكي وعملائه،ومن خلال إسناد عمقه العربي الإسلامي لمشروع تحرره من الارتهان للعدو بكافة أشكال الارتهان المباشرة وغير المباشرة". وأضاف في بيان نشره الموقع الرسمي للحزب أن موقف الجماعة في العراق "يعبر عن موقف الإخوان المسلمين في كل أقطار العالم،فلا يقر الإخوان المسلمون للاحتلال بسيادة ولا شرعية على أي جزء من العالم الإسلامي ويطالبون برحيله ويؤيدون المقاومة الشريفة لدحره". وأعلن عن رفض حزبه لإقرار البرلمان العراقي للاتفاقية الأمنية الأمريكية العراقية طويلة الأمد،منوها إلى أن "الواجهات السياسية" في هذا البلد "منقوصة الشرعية ولا يحق لها ترسيخ الاحتلال والعدوان والهيمنة الأمريكية". ورأى بني أرشيد أن على العدو الأمريكي الذي "خرب العراق وقتل أهله وشردهم وشرذمهم وبذر بذور الفتنة بينهم ودمر مقومات بلدهم ونهب ثرواته وجعله مستباحا لكل أصحاب الأجندات العدوانية" تحمل نتائج العدوان الذي قال ان الشعوب الاسلامية "لن تغفره" .
التعليقات
إرسال تعليقك