ملخص المقال

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " محمد نزال : إن ما حدث في يونيو 2007 كان ضروريا للشعب الفلسطيني، وهاجم مستشار الأمن القومي الفلسطيني محمد دحلان بشكل خاص مؤكدا أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تركت وثائق تعد بالملايين . وقال نزال في حديث لبرنامج " بلا حدود " الذي بثته فضائية الجزيرة الأربعاء 24-12-2008 م ، : إن جهاز المخابرات الفلسطينية تحول إلى جهاز أمني للإيجار وقال إنها كانت تتجسس لصالح دول عربية وأجنبية، حيث تجسست على المفاعل النووي الباكستاني، كما أكد وجود وثائق تتحدث عن تجسس عن مصنع الشفاء في السودان قبل قصفه من قبل الطائرات الأمريكية. واتهم نزال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بالتعاون مع أجهزة استخبارات غربية منها الفرنسية حيث اخترقت المهاجرين المغاربة، كما تجسست على المجموعات الشيشانية لصالح روسيا وراقبت الجمعيات الإسلامية في بلجيكا، وذكر أنها تجسست على حزب الله اللبناني، وقال إن الاستخبارات الفرنسية طلبت من نظيرتها الفلسطينية متابعة النشاط الإيراني في السودان. وعرض وثيقة تتحدث عن تجسس جهاز الأمن الوقائي على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقال إن تنافس الأجهزة الأمنية فيما بينها وصل لحد الاغتيالات مثل مقتل هشام مكي عام 2001 وموسى عرفات ومحاولة اغتيال نبيل عمرو.
التعليقات
إرسال تعليقك