ملخص المقال
نفي الرئيس الصومالي عبد الله يوسف الأنباء التي أفادت بتنحيه عن منصبه ، مؤكدا أنه يواصل لقيام مهامه في مدينة بيدوا. وأعلنت ولاك صالح - المتحدثة باسم الرئيس الصومالي - أنه مستعد للحوار مع كل الأطراف بمن فيهم المحاكم الإسلامية. جاء ذلك عقب تقارير إعلامية أفادت بأن عبد الله يوسف قرر الاستقالة من مهامه بعد أن استقال رئيس وزرائه الجديد محمود محمد غوليد بعد أيام فقط من تكليفه برئاسة الحكومة. وكان حسين محمد محمود المتحدث باسم الرئيس الصومالي قد أكد أن يوسف كتب خطاب الاستقالة بالفعل وأنه من المتوقع أن يعلنها السبت المقبل, لكنه رفض الحديث عن أسباب الاستقالة أو التكهن بها.وتعصف بالصومال الفوضى السياسية والعسكرية منذ الإطاحة بالرئيس محمد سياد بري عام 1991. وكان ممثل الاتحاد الأفريقي الخاص إلى الصومال نيكولاس بواكيرا قد وصف عزم الرئيس تقديم استقالته بأنه "خطوة تحظى بالتقدير", معتبرا أن الاستقالة يمكن أن "تتيح الفرصة أمام جميع الأطراف لتشكيل قيادة جديدة للبلاد". كما نقلت رويترز عن دبلوماسي بالمنطقة قوله إن إقدام الرئيس يوسف على الاستقالة "سيسمح له بالخروج بشكل كريم", مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يمهد رحيل الرئيس الصومالي الطريق أمام تشكيل حكومة جديدة وتمديد تفويضها. يأتي هذا الإعلان بعد فترة وجيزة من استقالة رئيس الوزراء محمد محمود غوليد خلفا لنور حسين عدي. وقال غوليد إنه قدم استقالته مكتوبة إلى الرئيس وإنه متمسك بها, مشيرا إلى أن سبب الاستقالة هو تجنب مزيد من الانقسام في البلاد.ولم تتمكن الحكومة المؤقتة من بسط نفوذها على البلاد طوال العامين الماضيين، واحتاجت لدعم عسكري من إثيوبيا حتى تفرض وجودها على العاصمة, فيما يسيطر المسلحون الإسلاميون على معظم جنوب الصومال.
التعليقات
إرسال تعليقك