ملخص المقال

أعلن الرئيس الانتقالي الصومالي عبد الله يوسف أحمد، اليوم الاثنين استقالته أمام جلسة للبرلمان في بيداوة بعد أزمة سياسية حادة. وقال يوسف في كلمة ألقاها أمام النواب: وعدت بتسليم السلطة مجددا إذا لم أتمكن من إعادة السلام والاستقرار والديمقراطية إلى الصومال"، مضيفا "قررت أن أعيد إليكم السلطة، وقعت رسالة استقالتي وسلمت السلطة إلى رئيس البرلمان". وأمام البرلمان ثلاثين يوما لانتخاب رئيس جديد وسيتولى رئيس البرلمان اعتبارا من اليوم الاثنين مهام الرئاسة في الصومال بشكل مؤقت. وتأتي هذه الاستقالة عقب أزمة سياسية حادة بين الرئيس وقسم من حكومته والبرلمان الانتقالي، على خلفية إقالة رئيس الحكومة نور حسن حسين وتعيين محمود محمد غوليد في 16 من ديسمبر الجاري. إلا أن نور رفض إقالته وحصل على ثقة غالبية كبيرة من النواب الصوماليين واعتبرها البرلمان غير قانونية، وفي 24 ديسمبر أعلن غوليد استقالته.
التعليقات
إرسال تعليقك