ملخص المقال

وصف الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" انتصار غزة بأنه نقطة تحول في تاريخ الصراع، مشيراً إلى أنّ المرحلة القادمة هي مرحلة فشل مشروع التسوية وانتصار برنامج المقاومة ومشروعها، الذي أصبح مشروعاً فلسطينياً قومياً إسلامياً عالمياً. وأكّد على أن انتصار المقاومة في غزّة "هو إعلان ميلاد جديد للأمة العربية والإسلامية،هذه الأمة التي انتفضت في كل البلاد العربية والإسلامية وفي أوروبا وفي الغرب دعماً لحماس ودعماً للمقاومة الفلسطينية"، لافتاً إلى أّنّ "المقاومة خرجت أكثر قوة وأكثر قدرة على مواصلة المشوار وهي لم تعد مشروعاً فلسطينياً بل أضحت مشروعاً فلسطينياً قومياً إسلامياً عالمياً وذلك يزيدنا ثقة على أننا قادرون على تحقيق أهدافنا الوطنية والإسلامية". وقال أبو زهري في تصريح خاص "للمركز الفلسطيني للإعلام" "انتصار غزة هو نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي" الإسرائيلي" وهذا يؤسس لمرحلة تحرير جادّة وحقيقية، ونحن في "حماس" نعتبر أن المعركة ليست في غزة فقط، معركتنا هناك في المسجد الأقصى، وغزّة هي البداية، والمقاومة ستستمر بإذن الله تعالى بكل الوسائل وبكل الأشكال، وهذا الانتصار يشجعنا على المضي بكلّ قوة على هذا الطريق". وحول مباحثات القاهرة قال أبو زهري "لا جديد بشأن حوارات القاهرة، وموقفنا في حركة "حماس" الثابت أنه لا اتفاق بدون ضمان فتح المعابر بما فيها معبر رفح وإنهاء الحصار المفروض على غزة". وعن إمكانية القبول بالشروط التي يفرضها الكيان الصهيوني بخصوص قضية جلعاد شاليط؛ قال "الشروط الإسرائيلية هي شروط مرفوضة سواءً ما يتعلق في قضية الحصول على السلاح أو ما يتعلق بقضية شاليط، شاليط لن يرى النور حتى يراه أسرانا في سجون الاحتلال، وقضية شاليط مرتبطة فقط بقضية بصفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين".
التعليقات
إرسال تعليقك