ملخص المقال

نشرت صحيفة "التايم" الأمريكية في تقرير لها السبت الماضي، أن استطلاعًا للرأي نشرت نتائجه الخميس الماضي، حول الحرب الأخيرة على قطاع غزة، أظهر ارتفاع شعبية حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأن رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية، هو الزعيم الأكثر ثقة لدى الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع. كما أشار الاستطلاع إلى إمكانية فوز "حماس" على "فتح" في حال إجراء انتخابات جديدة هذه الأيام. وذكرت الصحيفة أن سلوك رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن خلال الحرب، وعدم استنكاره للعمليات العسكرية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، ومحاولة استغلال الحرب في تسجيل نقاط على حركة "حماس" وانتقادها بدل توجيه أسهم النقد لجيش الاحتلال، كل ذلك ساهم بشكل كبير في انخفاض مصداقيته بين الفلسطينيين وفي العالم العربي. وأكدت الصحيفة أن من الأسباب التي ساهمت في انخفاض شعبية عباس بين أهالي الضفة، هي تلك الممارسات القمعية التي مارسها ضد الشعب الفلسطيني في الضفة، والذين خرجوا في مسيرات تضامنية مع أشقائهم في القطاع، إضافة إلى منع عباس -بالتعاون مع جيش الاحتلال- كافة أشكال الدعم لضحايا غزة، كتنظيم حملات للتبرع بالدم، أو إرسال مساعدات غذائية، وكذلك فرض ضريبة 17% على استيراد السلع التي سترسل كمساعدات إلى أهالي غزة. وأضافت الصحيفة: "وكما فشل عباس في كسب المصداقية لدى الشعب الفلسطيني، فإنه لذلك لا آفاق له في إقناع "حماس" وغيرها من الفلسطينيين أن السلام قد يكون ممكنًا مع "الإسرائيليين"" . وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع ينظرون إلى عباس وفريقه على أنهم سلطة فاسدة.
التعليقات
إرسال تعليقك