د. راغب السرجاني
المشرف العام على الموقع
طبيب ومفكر إسلامي، وله اهتمام خاص بالتاريخ الإسلامي، رئيس مجلس إدارة مركز الحضارة للدراسات التاريخية بالقاهرة، صاحب فكرة موقع قصة الإسلام والمشرف عليه، صدر له حتى الآن 58 كتابًا في التاريخ والفكر الإسلامي.
ملخص المقال
سؤال حول موضوع فسخ الخطبة بعد أربعة عشر شهرًاالسؤال: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده قمت بفسخ خطوبتى بعد 14 شهر بسبب والدة المخطوبة كانت تعاملنى بأسلوب غير جيد مرتان بعد 9 أشهر معاملة طيبة اول مرة والدتها عند اختيار العفش كانت مصرة على اختيارها مع طلب زيادة المؤخر مما دفعنى بغير وعى منى أن انفعل عليها وأقول " لو حضرتك تريد أن تفضيها فضيها " بعد يومين اعتذرت لها ولزوجها وبنتها عن هذه الكلمة لله ثم من أجل ابنتها ووافقت على العفش التى تريده مع مساعدتهم فى أحد مكونات العفش كانت على العروسة فى الأتفاق ولكن عاملتنى بأسلوب كلام غير لائق بسبب أننى لم أخذ رأيها فى أخر جزء من العفش وهو الستائر وكان غضوبة جدا فغضبت جدا لأن زوجها لم يتصل بى حتى ليجبر خاطرى فقررت الفسخ والحمد لله على قضاء الله مع العلم أنهم أهل تدين والسؤال هل ما فعلته صحيح ؟ لانى أشعر بالندم والحمد لله على كل حال الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فترة الخطوبة هي فترة الغرض منها الإطمئنان إلى أن هذا الزواج سيكون ناجحًا بإذن الله، ففيها يطمئن كل طرف إلى الطرف الآخر، ويشمل ذلك الإطمئنان إلى العائلة، والظروف الإجتماعية المختلفة، ومن ثم فإنه وارد جداً في أثناء فترة الخطوبة أن يتبين لأحد الطرفين أنه غير مناسب للآخر، وهنا ينبغي فسخ الخطوبة، لأن هذا أفضل ولا شك من الطلاق بعد ذلك، ومع ذلك فأنا أرى أنه من الخطأ أن تطول فترة الخطوبة حتى تصل إلى أربعة عشر شهرًا
التعليقات
إرسال تعليقك