ملخص المقال
أكد يورجن تودنهوفر السياسي الألماني السابق في الحزب المسيحي الديمقراطي أن الغرب لا يملك رأيا واعيا عن العالم الإسلاميأكد يورجن تودنهوفر السياسي الألماني السابق في الحزب المسيحي الديمقراطي أن الغرب لا يملك رأيا واعيا عن العالم الإسلامي وأن الحرب المناهضة للإرهاب التي أعلنها دبليو بوش في عام 2001 بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر علي نيويورك وواشنطن، أدت إلى خسارة الغرب لمصداقيته في العالم الإسلامي، وأصبحت برنامجا لتفريخ الإرهاب، لأن المسلمين حول العالم ينظرون بغضب إلي الحروب التي تقودها أمريكا ضد المسلمين في العراق وأفغانستان وباكستان ونتيجة عدم وضع تسوية لمشكلة الفلسطينيين. مضيفا أن مهمة حلف شمال الأطلسي في الحدود الباكستانية الأفغانية تضر بأمن ألمانيا. مصورا الهجمات العسكرية الأمريكية والقتلى من المدنيين والفري المدمرة التي تعرض علي شاشات التلفزيون بأنها تثير غضب ملايين المسلمين في مختلف بقاع العالم. مؤكدا أنه من الواضح أن شبابا مسلمين لا يرضيهم ما يقوم به الجنود الغربيون في أفغانستان ويعمدون إلى المقاومة، منوها أن في ألمانيا يطارد وزير الداخلية فولفغانغ شويبلي إرهابيين يصنعهم زميله وزير الدفاع يونج في أفغانستان. مشددا على أن حرب أفغانستان هي برنامج لتفريخ الإرهاب.
التعليقات
إرسال تعليقك