ملخص المقال
أعلن منظمو سفينة مريم أنهم سينطلقون، الأحد 22 أغسطس، باتجاه قطاع غزة محملين بالمساعدات الطبية والإنسانية، لكسر الحصار المفروض على غزة
قصة الإسلام – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلن منظمو سفينة "مريم" أنهم سينطلقون، الأحد المقبل 22 أغسطس، باتجاه قطاع غزة محملين بالمساعدات الطبية والإنسانية، لكسر الحصار المفروض على غزة منذ حوالي أربع سنوات. وقالت سمر الحاج، منسقة السفينة، في مؤتمر صحفي لها أمس الخميس من مرفأ طرابلس: "إن السفينة ستنطلق من ميناء طرابلس في تمام الساعة العاشرة مساء من يوم الأحد إلى قبرص ومن ثم ستتجه نحو قطاع غزة".
ووجهت الحاج رسالة للعدو الصهيوني، قائلة: "أنتم تملكون الأسلحة وعنصر القوة، لكنا نمتلك الإيمان بالله ومن ثم عدالة القضية الفلسطينية، ومهما فعلتم فستبحر مريم باتجاه غزة".
وأشارت المتحدثة إلى وجود ضغط على منسقي الحملة لمنعها من الإبحار باتجاه غزة، لكن أصحاب هذه الضغوط اقتنعوا في نهاية المطاف برسالة السفينة.
وفي رسالة إلى محاصري قطاع غزة، قالت الحاج: "انتظروا المريميات التي ستكسر القيد المفروض عليكم".
واستنكرت الحاج الصمت الدولي أزاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وما جرى من مجزرة بحق المشاركين في سفينة "اسطول الحرية" التي شاركت فيها أكثر من 52 دولة.
وأكدت المتحدثة حصول السفينة على موافقة وزير النقل والأشغال العامة، غازي العريضي، للإبحار نحو قبرص قبل توجهها إلى غزة، لافتة إلى أن الإذن الخطي سيتقدم قبل الشروع بالانطلاق بـ 48 ساعة.
ويشارك في السفينة 50-70 إمرأة من جنسيات عربية وأوروبية وأمريكية، وتحمل السفينة على متنها أدوية لمرضى السرطان، واحتياجات الأطفال، ومساعدت إنسانية أخرى.
التعليقات
إرسال تعليقك