ملخص المقال
أجمع مسؤولون وإعلاميون على ضرورة أن يلعب الإعلام الفلسطيني دورًا في تعزيز المصالحة وتجاوز مرحلة الانقسام، مشددين على أهمية السماح بحرية العمل الإعلامي
قصة الإسلام – وكالات
أجمع مسؤولون وإعلاميون على ضرورة أن يلعب الإعلام الفلسطيني دورًا في تعزيز المصالحة وتجاوز مرحلة الانقسام، مشددين على أهمية السماح بحرية العمل الإعلامي والسماح لوسائل الإعلام بالعمل في غزة والضفة دون أية مشاكل.
وشدد المشاركون، في جلسة نقاش نظمها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بعنوان "الإعلام الفلسطيني .. الواقع والرؤية المستقبلية في ظل المصالحة" السبت 4 يونيو على ضرورة إنهاء كافة مظاهر الانقسام المتعلقة بالعمل الإعلامي الفلسطيني، سواء في الضفة الغربية وقطاع غزة، داعين إلى العمل بشكل جماعي من أجل تخطي المرحلة السيئة السابقة التي عانى منها الفلسطينيون, وإعادة ترتيب الأوراق من جديد.
وفي المداخلة الرئيسة، أكد الدكتور حسن أبو حشيش رئيس المكتب الإعلامي الحكومي أن الإعلام الفلسطيني أمام متغيرين مهمين وإيجابيين وفي صالح حرية الإعلام وهما المصالحة الفلسطينية والحراك الإقليمي والشعبي.
وأضاف أن "الإعلاميين باستطاعتهم الضغط لإصلاح أوضاعهم من خلال ما يملكون بإرادتهم الداخلية، وفيما لا يملكون من خلال الضغط على أصحاب القرار السياسي"، مؤكدًا على أن الحراك الإقليمي والشعبي يأتي لصالح الحرية, والحرية الإعلامية, "لذلك يجب على الإعلامي أن يفرض موقفه ورؤيته على السياسي".
وأوضح أن هناك أمورًا كثيرة جدًا بحاجة إلى إعادة ترتيب، ومنها واقع الصحف المحلية التي تمنع من التوزيع حتى هذه اللحظة على الرغم من توقيع اتفاق المصالحة، لافتًا إلى أن مراسلي صحف الضفة يعملون بشكل جيد في غزة على عكس مراسلي صحف غزة في الضفة.
وأضاف: "في حال السماح للصحف بالتوزيع في غزة والضفة, فإن صحف الضفة ستوزع بشكل سريع لأن هيكلية مكاتبها ومراسليها جاهزة في غزة، على عكس هيكلية مكاتب ومراسلي غزة في الضفة، مما يحدث حالة من عدم الإنصاف، لذلك يجب أخذ هذه الأمور بعين الاعتبار, وإعطاء الإذن المسبق لهذه الصحف حتى يتم الانتقال للترجمة العملية".
وعرض أبو حشيش رؤية المكتب الإعلامي الحكومي الخاصة بأدوات الإعلام الرسمي خلال الفترة القادمة، مبينًا خلالها أهمية دراسة فكرة تحرير الإعلام الفلسطيني وجعله إعلامًا حرًا مرتبطًا بمنظومة قيم، إضافة إلى استخدام الإعلامي لأدواته من أجل تحقيق عنصر الضغط.
أما بخصوص نقابة الصحفيين؛ فقال أبو حشيش: "قضية النقابة سهلة جدًا, وهي بحاجة فقط إلى إعادة صياغة وتفعيل وترتيب"، مشددًا على أن أي حكومة عاقلة تدعم وجود نقابة قوية تجمع الإعلاميين، لأن ذلك يخدمها نظرًا لكونها تتعامل مع مرجعية واضحة.
التعليقات
إرسال تعليقك