التاريخ الإسلامي
دون تشويه أو تزوير
التاريخ الإسلامي يمتد منذ بداية الدعوة الإسلامية بعد نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تأسيس الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة وحكم الخلفاء الراشدين، مرورًا بالدولة الأموية فالدولة العباسية بما تضمنته من إمارات ودول مثل السلاجقة والغزنوية في وسط آسيا والعراق وفي المغرب الأدارسة والمرابطين ثم الموحدين وأخيرًا في مصر الفاطميين والأيوبيين والمماليك ثم سيطرة الدولة العثمانية التي تعتبر آخر خلافة إسلامية على امتداد رقعة جغرافية واسعة، وهذه البوابة تعنى بتوثيق التاريخ من مصادره الصحيحة، بمنهجية علمية، وعرضه في صورة معاصرة دون تشويه أو تزوير، وتحليل أحداثه وربطها بالواقع، واستخراج السنن التي تسهم في بناء المستقبل.
ملخص المقال
قال ابن عمر: ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه وقال فيه عمر رضي الله عنه إِلا نزل فيه القرآن على نحو ما قال عمر رضي الله عنه....
قَالَ عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: مَا نَزَلَ بِالنَّاسِ أَمْرٌ قَطُّ فَقَالُوا فِيهِ وَقَالَ فِيهِ عُمَرُ رضي الله عنه إِلَّا نَزَلَ فِيهِ القُرْآنُ عَلَى نَحْوِ مَا قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه[1]!
هذا الكلام من عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يعني أنَّ الأمر كان متكرِّرًا، وقد أطلق العلماء على هذه المواقف العمريَّة العجيبة: «موافقات عمر رضي الله عنه»، وحرصوا على جمعها، وأوصلها بعضهم إلى عشرين أو أكثر[2]، ولكن كان فيها تكرارٌ عند بعضهم في السَّرد، وأُورِد هنا بإيجازٍ ما صحَّ سنده من هذه الموافقات:
1- اتِّخاذ مقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام مصلَّى.
2- حجاب المرأة.
3- تهديد نساء النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بالطلاق إن اجتمعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
جاءت هذه الموافقات الثلاث في حديثٍ واحد؛ فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: «وَافَقْتُ رَبِّي فِي ثَلاَثٍ: فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، لَوِ اتَّخَذْنَا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى، فَنَزَلَتْ: ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾ [البقرة: 125]، وَآيَةُ الحِجَابِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَوْ أَمَرْتَ نِسَاءَكَ أَنْ يَحْتَجِبْنَ، فَإِنَّهُ يُكَلِّمُهُنَّ البَرُّ وَالفَاجِرُ، فَنَزَلَتْ آيَةُ الحِجَابِ[3]، وَاجْتَمَعَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الغَيْرَةِ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ لَهُنَّ: (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبَدِّلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ)، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ»[4].
4- قتل أسرى بدر:
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: «وَافَقْتُ رَبِّي فِي ثَلَاثٍ، فِي مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ، وَفِي الْحِجَابِ، وَفِي أُسَارَى بَدْرٍ»[5]، وكان عمر رضي الله عنه قد رأى قَتْل أسارى بدر، بينما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه وأكثر الصحابة أخذ الفداء منهم، فنزل القرآن موافقًا لرأي عمر رضي الله عنه؛ فقال تعالى: ﴿مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [الأنفال: 67].
5- تحريم الخمر:
عَنْ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: «اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَنَا فِي الْخَمْرِ بَيَانًا شَافِيًا»، فَنَزَلَتِ الْآيَةُ الَّتِي فِي الْبَقَرَةِ، ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا﴾ [البقرة: 219]. فَدُعِيَ عُمَرُ رضي الله عنه فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ، فَقَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: «اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَنَا فِي الْخَمْرِ بَيَانًا شَافِيًا»، فَنَزَلَتِ الْآيَةُ الَّتِي فِي النِّسَاءِ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى﴾ [النساء: 43]، فَكَانَ مُنَادِي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَقَامَ الصَّلَاةَ نَادَى: ﴿لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى﴾ [النساء: 43]، فَدُعِيَ عُمَرُ رضي الله عنه فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَنَا فِي الْخَمْرِ بَيَانًا شَافِيًا»، فَنَزَلَتِ الْآيَةُ الَّتِي فِي الْمَائِدَةِ،﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ` إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ﴾ [المائدة: 90، 91].
فَدُعِيَ عُمَرُ رضي الله عنه فَقُرِئَتْ عَلَيْهِ، فَلَمَّا بَلَغَ ﴿فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ﴾ [المائدة: 91] قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: «انْتَهَيْنَا انْتَهَيْنَا»[6].
وقد اعتبر بعض العلماء أنَّ في هذا الحديث ثلاث موافقات وليس موافقة واحدة[7]، لنزول ثلاث آياتٍ مختلفة في أوقاتٍ زمنيَّةٍ متعدِّدة بخصوص الخمر، وكلها بعد دعاء عمر رضي الله عنه: «اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَنَا فِي الْخَمْرِ بَيَانًا شَافِيًا»!
6- التعليق على خلق الإنسان:
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: «وَافَقْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فِي أَرْبَعٍ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ لَوْ صَلَّيْتَ خَلْفَ الْمَقَامِ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾ [البقرة: 125]، وَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ لَوْ ضَرَبْتَ عَلَى نِسَائِكَ الْحِجَابَ فَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْكَ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ﴾ [الأحزاب: 53]، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ﴾ [المؤمنون: 12] الْآيَةَ، فَلَمَّا نَزَلَتْ قُلْتُ أَنَا: تَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ، فَنَزَلَتْ ﴿فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ [المؤمنون: 14]، وَدَخَلْتُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ لَهُنَّ: لَتَنْتَهُنَّ أَوْ لَيُبْدِلَنَّهُ اللهُ بِأَزْوَاجٍ خَيْرٍ مِنْكُنَّ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ﴿عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ﴾ [التحريم: 5] الْآيَةَ»[8].
7- سعي عمر رضي الله عنه لمنع الرسول صلى الله عليه وسلم من الصلاة على رأس المنافقين عبد الله بن أُبَيٍّ ابن سلول:
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ أُبَيٍّ لَمَّا تُوُفِّيَ، جَاءَ ابْنُهُ[9] إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَعْطِنِي قَمِيصَكَ أُكَفِّنْهُ فِيهِ، وَصَلِّ عَلَيْهِ، وَاسْتَغْفِرْ لَهُ، فَأَعْطَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَمِيصَهُ، فَقَالَ: «آذِنِّي أُصَلِّي عَلَيْهِ». فَآذَنَهُ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ جَذَبَهُ عُمَرُ رضي الله عنه، فَقَالَ: أَلَيْسَ اللهُ نَهَاكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى المُنَافِقِينَ؟ فَقَالَ: «أَنَا بَيْنَ خِيَرَتَيْنِ، قَالَ: ﴿اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً، فَلَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ﴾ [التوبة: 80]»، فَصَلَّى عَلَيْهِ، فَنَزَلَتْ: ﴿وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا، وَلاَ تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ﴾ [التوبة: 84][10]!
وللموقف روايةٌ أخرى صحيحةٌ أيضًا فيها تفصيلاتٌ مهمِّة؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رضي الله عنه، يَقُولُ: لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ دُعِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِلصَّلَاةِ عَلَيْهِ، فَقَامَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا وَقَفَ عَلَيْهِ يُرِيدُ الصَّلَاةَ تَحَوَّلْتُ حَتَّى قُمْتُ فِي صَدْرِهِ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَعَلَى عَدُوِّ اللهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُبَيٍّ القَائِلِ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا؟ يَعُدُّ أَيَّامَهُ- قَالَ: وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَبَسَّمُ، حَتَّى إِذَا أَكْثَرْتُ عَلَيْهِ قَالَ: «أَخِّرْ عَنِّي يَا عُمَرُ، إِنِّي قَدْ خُيِّرْتُ فَاخْتَرْتُ، قَدْ قِيلَ لِي: ﴿اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ﴾ [التوبة: 80]، لَوْ أَعْلَمُ أَنِّي لَوْ زِدْتُ عَلَى السَّبْعِينَ غُفِرَ لَهُ لَزِدْتُ»، قَالَ: ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ وَمَشَى مَعَهُ، فَقَامَ عَلَى قَبْرِهِ حَتَّى فُرِغَ مِنْهُ، قَالَ: فَعُجِبَ لِي وَجُرْأَتِي عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَوَاللَّهِ مَا كَانَ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى نَزَلَتْ هَاتَانِ الآيَتَانِ: ﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ﴾ [التوبة: 84] إِلَى آخِرِ الآيَةِ، قَالَ: فَمَا صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَهُ عَلَى مُنَافِقٍ وَلَا قَامَ عَلَى قَبْرِهِ حَتَّى قَبَضَهُ اللهُ[11]!
8- الرد على اليهود في عدائهم لجبريل عليه السلام:
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى: أَنَّ يَهُودِيًّا لَقِيَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه، فَقَالَ: إِنَّ جِبْرِيلَ الَّذِي يَذْكُرُ صَاحِبُكُمْ عَدُوٌّ لَنَا. قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: مَنْ كَانَ عَدُوًّا ِللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ. قَالَ: فَنَزَلَتْ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه[12].
بعد هذه الموافقات يمكن أن نفهم وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه، الذي جاء في حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها، وقال فيه: «قَدْ كَانَ يَكُونُ فِي الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ مُحَدَّثُونَ، فَإِنْ يَكُنْ فِي أُمَّتِي مِنْهُمْ أَحَدٌ، فَإِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ مِنْهُمْ»[13]!
[1] الترمذي: كتاب المناقب، باب في مناقب عمر بن الخطاب (3682)، وقال: حديث حسن. وأحمد (5697)، وقال شعيب الأرناءوط: صحيح.
[2] السيوطي: تاريخ الخلفاء (مكتبة نزار مصطفى الباز)، ص99-101، وحامد علي إبراهيم: الدر المستطاب في موافقات عمر بن الخطاب وأبي بكر وعلي أبي تراب وترجمتهم مع عدة من الأصحاب، ص59-152.
[3] وهي: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [الأحزاب: 59]، وكذلك: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ﴾ [الأحزاب: 53].
[4] البخاري: أبواب القبلة، باب ما جاء في القبلة ومن لا يرى الإعادة على من سها فصلى إلى غير القبلة، (393).
[5] مسلم: كتاب فضائل الصحابة y، باب من فضائل عمر (2399).
[6] أبو داود: كتاب الأشربة، باب في تحريم الخمر، (3670)، والنسائي (5540)، واللفظ له، وأحمد (378)، والحاكم (3101)، وقال حديث صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي، وصححه الألباني، انظر: السلسلة الصحيحة، (584).
[7] السيوطي: تاريخ الخلفاء (مكتبة نزار مصطفى الباز)، ص99، 100.
[8] أبو داود الطيالسي: مسند أبي داود الطيالسي، 1/46 (41).
[9] هو الصحابي الجليل عبد الله بن عبد الله بن أبي ابن سلول.
[10] البخاري: كتاب الجنائز، باب الكفن في القميص الذي يكف أو لا يكف ومن كفن بغير قميص، (1210)، واللفظ له، ومسلم: كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، (2774).
[11] الترمذي: (3097)، وقال: حديث حسن. وأحمد (95).
[12] الطبري: جامع البيان في تأويل القرآن، 2/ 395، وابن أبي حاتم: تفسير القرآن العظيم، 1/182، وقال ابن حجر العسقلاني: وَهَذِهِ طُرُقٌ يُقَوِّي بَعْضُهَا بَعْضًا. انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري شرح صحيح البخاري، 8/166.
[13] مسلم: كتاب فضائل الصحابة y، باب من فضائل عمر، (2398)، والترمذي (3693) لمشاهدة الحلقة عليى اليوتيوب اضغط هنا: موافقات عمر
التعليقات
إرسال تعليقك