ملخص المقال
قتل ما لا يقل عن 15 صوماليا، معظمهم مسلحون، في اشتباكات للسيطرة على منطقة بوسط الصومال، ما زالت دائرة لليوم الثاني على التوالي على بعد نحو 300 كم شمال غربقتل ما لا يقل عن 15 صوماليا، معظمهم مسلحون، في اشتباكات للسيطرة على منطقة بوسط الصومال، ما زالت دائرة لليوم الثاني على التوالي على بعد نحو 300 كم شمال غرب العاصمة مقديشو بين جماعة أهل السنة والجماعة المدعومة من جماعات صوفية محلية والموالية للرئيس الصومالي، شيخ شريف شيخ أحمد ، وجماعة شباب المجاهدين المناهضة له. وقال شهود عيان إن "15 شخصا وربما أكثر، معظمهم من الجماعتين المشتبكتين، لقوا حتفهم في القتال المستمر حتى الساعة"، وأضافوا أن مسلحين تابعين لشباب المجاهدين يتدفقون على المنطقة لدعم زملائهم كما تتلقى الحركة دعما من مليشيا "الحزب الإسلامي". وشوهد الجرحى في شوارع البلدة لم يتلقوا مساعدة طبية، ومع اشتداد القتال فر أغلب السكان إلى من منازلهم. وتسيطر شباب المجاهدين، التي ترغب في تطبيق الشريعة الإسلامية، على أجزاء من وسط الصومال، وعلى الجنوب بالكامل، ماعدا مقديشو. وعلى مدى العامين الماضيين أودى القتال الدائر في الصومال بحياة أزيد من 16 ألف مدني، علاوة على تشرد قرابة مليون شخص في البلد الذي يشهد صراعات دامية منذ الإطاحة بحكومة سياد بري عام 1991.
التعليقات
إرسال تعليقك