ملخص المقال
مخطط إسرائيلي يستهدف هدم وإخلاء أكثر من 1700 منزل في مدينة القدس خلال العام الحاليحذّر رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة الشيخ رائد صلاح اليوم من مخطط إسرائيلي يستهدف هدم وإخلاء أكثر من 1700 منزل في مدينة القدس خلال العام الحالي مطالبا الجميع بتحمل مسؤولياتهم لإنقاذ المدينة من مخاطر التهويد. وقال صلاح في مؤتمر صحافي مشترك عقده اليوم في خيمة الاعتصام ضد المخطط التهويدي للمدينة في حي الشيخ جراح "إن المعلومات تشير إلى نية سلطات الاحتلال تنفيذ هذا المخطط ما يعني تشريد أكثر من 17 ألف مواطن مقدسي من مدينتهم" مؤكدا أن مدينة القدس تمر بأخطر مرحلة تواجهها منذ عام 1967 . من جهته أكد رئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثوذكس المطران عطا لله حنا على وحدة المقدسيين مسلمين ومسيحيين لمواجهة هذه الإجراءات والدفاع عن عروبة القدس. وقال "إن قرارات الهدم والإخلاء التي اتخذتها سلطات الاحتلال هي الرد الإسرائيلي على اعتبار القدس عاصمة الثقافة العربية" مؤكدا ان المقدسيين مستمسكون بحقوقهم وعروبة مدينتهم المقدسة. من جانبه أشار عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إلى رسالة القنصل البريطاني العام في القدس الموجهة إلى أهالي سلوان التي تؤكد ان القدس "محتلة" وان جميع الإجراءات الإسرائيلية فيها غير قانونية وانه "لا يجوز لقوة الاحتلال ان تطرد أو تصادر بيوتا من أصحابها". واعتبر رئيس وحدة القدس في ديوان الرئاسة الفلسطينية أمد الرويضي أن ما يجري في أحياء سلوان والطور والشيخ جراح جزء من مخطط أوسع نطاقا يستهدف محاصرة البلدة القديمة ومقدساتها. وأكد "انه بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شن الاحتلال عدوانا آخر على القدس والوجود الفلسطيني فيها". وأشار إلى ضرورة التوجه إلى القضاء الدولي داعيا المدعي العام للمحكمة الجنائية لبدء تحقيق فوري في سياسات التطهير العرقي التي تنتهجها إسرائيل في القدس. يذكر أن بلدية مدينة القدس "الإسرائيلية" قدمت مؤخرا مئات من إخطارات الهدم لمنازل فلسطينيين في إحياء مختلفة من مدينة القدس.
التعليقات
إرسال تعليقك