ملخص المقال
أيام العيد ليست أيام لهو وغفلة، بل هي أيام عبادة وشكر، فما العبادات التي يحبها الله في العيد؟ وكيف نجعل أيام العيد أيام عبادة وشكر؟
أيام العيد ليست أيام لهو وغفلة، بل هي أيام عبادة وشكر، والمؤمن يتقلَّب في أنواع العبادة، ولا يعرف حدًّا لها. ومن تلك العبادات التي يحبها الله ويرضاها: صلة الأرحام، وزيارة الأقارب، وترك التباغض والتحاسد، والعطف على المساكين والأيتام، وإدخال السرور على الأرملة والفقير.
وتأمل دورة الأيام واستوحش من سرعة انقضائها.. وافزع إلى التوبة وصدق الالتجاء إلى الله U، ووطِّن نفسك على الطاعة وألزمها العبادة؛ فإن الدنيا أيام قلائل.. واعلم أنه لا يهدأ قلب المؤمن ولا يسكن روعه حتى تطأ قدمه الجنة..
فسارع إلى جنة عرضها السموات والأرض، وجنِّب نفسك نارًا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى.. وعليك بحديث الرسول r: "سدِّدوا وقاربوا، واعلموا أن لن يُدخِلَ أحدَكم عملُه الجنة، وأن أحب الأعمال أدومها إلى الله وإن قَلَّ"[1].
المصدر: كتاب (40 درسًا لمن أدرك رمضان) للشيخ عبد الملك القاسم.
[1] رواه البخاري (6464)، ومسلم (2818)، عن عائشة رضي الله عنها.
التعليقات
إرسال تعليقك