ملخص المقال
أخبار اقتصاد، الأزمة المالية العالمية، الأزمة الاقتصادية، تداعيات الأزمة المالية، البورصة السعودية، انهيار البورصاتاستجاب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في تعاملات أمس إلى ضغوط البيع لجني الأرباح فتراجع بعد 4 جلسات من الصعود بلغت مكاسبه خلالها 1068 نقطة، نسبتها 18.4 %، وكانت البوادر قد بدأت في تعاملات الأربعاء الماضي، التي استهلها بخسارة اقتربت من 8%، إلا أن تدفق السيولة امتص معظم الكميات المعروضة، وحافظ على استقرار السوق، لتتحول خسارة المؤشر الحادة إلى صعود طفيف نهاية جلسة (الأربعاء) بنسبة 0.50 %. وتأثر أداء السوق بتوجه المتعاملين إلى البيع للاستفادة من صعود الأسعار في الجلسات الأخيرة، خاصة المتعاملين الذين اشتروا والمؤشر دون مستوى 6 آلاف نقطة. في المقابل كان لتراجع السيولة المتاحة الأثر الأكبر في زيادة حدة الهبوط؛ إذ تراجعت قيمة الأسهم المتداولة أمس 34 %إلى 1.8 مليار ريال (486 مليون دولار)، فيما هبطت الكمية المتداولة إلى 267.6 مليون سهم، بنسبة 33.7 %. وأنهى مؤشر الأسهم التعاملات عند مستوى 6503.94 نقطة، بخسارة 359.21 نقطة، نسبتها 5.23 %، لترتفع خسارته منذ مطلع السنة إلى 4535 نقطة، نسبتها 41%. وهبطت أسهم 102 شركة من أصل 125 جرى تداولها، بينما ارتفعت أسهم 15 شركة، ما أدى إلى تراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 340.6 مليار دولار بخسارة 21.1 مليار، نسبتها 5.8 %. الحياة اللندنية 19 / 10 / 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك